الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة الكاتب عدنان الهلالي يوجه رسالة الى والي القصرين ويقول: اتمنّى ان يكون الوالي شاعرا فيشعر بألم القصرين ووجعها

علق الكاتب والناشط الثقافي عدنان الهلالي على تعيين الشاعر سمير بوقديدة واليا جديدا على القصرين قائلا: "اتمنّى ان يكون الوالي شاعرا فيشعر بألم القصرين ووجعها".

وهذا النص الكامل للتدوينة التي نشرها عدنان الهلالي:

"اتمنّى ان يكون والي القصرين فعلا شاعرا... ما ان اطلعوا على سيرته الذاتية حتى تندّروا بحكاية شاعر يعيّن واليا على القصرين.. لا اعرفه لكنّي اتمنّى ان يكون حقّا شاعرا... فأمام باب الولاية وصيّة شعرية حفرت على ضريح فلافيوس تتكوّن من 110 بيتا شعريا باللاتينية وبعضها يقول:

"Qui pourrait désormais s’arrêter là sans ressentir de vertueux élans, qui n’admirerait ce chef-d’œuvre, qui, en voyant cette profusion de richesses, ne resterait confondu devant les immenses ressources qui permettent de lancer ce monument dans les souffles de l’éther?…".

 اتمنّى ان يكون الوالي شاعرا... فيشعر بألم القصرين ووجعها... ربّما هذا ما تحتاجه ارض الشعانبي... تحتاج شعراء حقيقيّين يواسون الاكليل ويزرعونه كلّما احترق... ويتوقّفون امام بلاد الثلاثيّ الرّهيب سفيطلة - سيليوم - اميدرة ويحسّون بهيبة ارض عزيزة تتالت عليها النّكبات وبعض نكباتها نابتة فيها... اتمنّى ان يكون والي القصرين شاعرا.. واشفق على من استهتروا بالشّاعر الحاكم دون تثبّت من بقية سيرته ومن نواياه .. ليت حكّامنا كانوا شعراء مثل الشاعر الرّئيس سنغور الذي اخرج السينغال من شريعة الادغال... الصورة للشعر المحفور على ضريح فلافيوس... لم يسرقوه فالشّعر لا يستهوي اللصوص"..